كيف تجعل الاستغناء عنك مستحيلاً؟

[size=25][size=16][size=21] [size=21][b][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/size][/size][/size]

[size=16][size=21] [size=21]حسب جودي فري وتريس مادوكس مؤلفتي كتاب "الموظف الأساسيّ"[/size][/size][/size]
[size=16][size=21] [size=21]اكتشف الباحثون السلوكيات الأكثر قيمةً في مكان العمل، [/size][/size][/size]
[size=16][size=21] [size=21]من منظور المشرفين والزملاء والإدارة العليا. [/size][/size][/size]
[size=16][size=21] [size=21]والموظفون الذين يجسدون هذه السلوكيات في كل المستويات التنظيمية[/size][/size][/size]
[size=16][size=21] [size=21]يمتلكون النصيب الأوفر في بناء سمعة "العنصر الذي لا بدّ من وجوده" في المنظمة.[/size][/size][/size]

[size=16][size=21] [size=21]ولعل أجمل ما في نتائج البحث أنّ آثار هذه السلوكيات تنطبق على الجميع[/size][/size][/size]
[size=16][size=21] [size=21]ولا تتغير تبعاً لدورك الحالي، أو مستوى تعليمك، أو خبرتك، أو خلفيتك الاحترافية.[/size][/size][/size]

[size=16][size=21] [size=21]قد تبدو هذه الخصال السلوكية الخمس أموراً مفروغاً منها بالبديهة،[/size][/size][/size]
[size=16][size=21] [size=21]ولكن ينبغي أن نتذكر الحكمة القديمة القائلة: "المفروغ منه ليس مفروغاً منه كما تظن" [/size][/size][/size]
[size=16][size=21] [size=21]هكذا تقول الاستشارية مادوكس التي أجرت بحثها الواسع مع زميلتها فري[/size][/size][/size]
[size=16][size=21] [size=21]لتقدما لنا القائمة الذهبية التالية، التي تبدو بسيطةً جدا.[/size][/size][/size]

[size=16][size=21] [size=21]1- النتائج[/size][/size][/size]

[size=16][size=21] [size=21]لا تفرح بحمل السلة.. افرح بما تضعه فيها[/size][/size][/size]

[size=16][size=21] [size=21]إن القدوم إلى عملك كل نهار لن يجعلك فعالاً أو قيّماً. [/size][/size][/size]
[size=16][size=21] [size=21]وفي الواقع أظهرت دراسة لشركتي AOL And Salary.Com [/size][/size][/size]
[size=16][size=21] [size=21]أن موظفي الدوام الكامل في أمريكا إنما يعملون ما مجموعه ثلاثة أيام وحسب،[/size][/size][/size]
[size=16][size=21] [size=21]وهو ما يعني أنّ هناك يومين لا يقدّمون فيهما شيئاً ذا قيمة ملموسة.[/size][/size][/size]

[size=16][size=21] [size=21]كي تجعل نفسك معروفاً كموظف محقق للنتائج يجب عليك [/size][/size][/size]
[size=16][size=21] [size=21]أن لا تركّز على مقدار الوقت الذي تمضيه في العمل وإنما على ماذا تنتج. [/size][/size][/size]
[size=16][size=21] [size=21]وبالإضافة إلى ذلك عليك أن توازي ذلك الإنتاج بأهدافٍ ونتائج محدّدةٍ مقيسة.[/size][/size][/size]

[size=16][size=21] [size=21]كيف تفعل ذلك؟[/size][/size][/size]

[size=16][size=21] [size=21]خذ على عاتقك مسؤولية المشاريع المكلّف بها،[/size][/size][/size]
[size=16][size=21] [size=21]وانتق معها أية إضافات تجدُ نفسك شغوفاً بالقيام بها أو قادراً عليها. [/size][/size][/size]
[size=16][size=21] [size=21]كن شفافاً وتواصل بانتظام مع المشرف عليك وكل المعنيين بالمشروع[/size][/size][/size]
[size=16][size=21] [size=21]لتطلعهم على تقدمك والأهداف التي تنشدها. وعندما تحقق هذه الأهداف أعلن ذلك![/size][/size][/size]

[size=16][size=21] [size=21]2- الحماسة[/size][/size][/size]

[size=16][size=21] [size=21]لا تقم بما تحب.. بل أحبب ما تقوم به[/size][/size][/size]

[size=16][size=21] [size=21]الطاقة الداخلية معدية، إيجابية كانت أم سلبية. وهكذا فإنّ من يأتي إلى العمل[/size][/size][/size]
[size=16][size=21] [size=21]وهو يجر قدميه جراً سوف يسحب إلى الأرض معه آخرين من حوله أيضاً، [/size][/size][/size]
[size=16][size=21] [size=21]وفي المقابل فإن أصحاب الحضور الحيوي يوقظون النشاط والحركة في من حولهم.[/size][/size][/size]
[size=16][size=21] [size=21]لا أحد يرغب برفقة الموت الرماديّ البارد في المكتب،[/size][/size][/size]
[size=16][size=21] [size=21]حتى لو لم تكن أمور العمل تنساب انسياباً مرضياً. [/size][/size][/size]
[size=16][size=21] [size=21]كن القوة الإيجابية التي تحمل على الدوام موقف "يمكننا ذلك". [/size][/size][/size]
[size=16][size=21] [size=21]لن يسرّ زملاؤك بحضورك بينهم وحسب، [/size][/size][/size]
[size=16][size=21] [size=21]وإنما سيوصل اندفاعك وطاقتك إلى القادة تعبيراً قوياً [/size][/size][/size]
[size=16][size=21] [size=21]عن أنّك عنصرٌ وثيق الارتباط والالتزام بالمنظمة وبنجاحها.[/size][/size][/size]

[size=16][size=21] [size=21]3- الموقف[/size][/size][/size]

[size=16][size=21] [size=21]أوجد الجانب المشرق في كل ما يحيط بك[/size][/size][/size]

[size=16][size=21] [size=21]في مكان العمل لن تسير الرياح بما تشتهي السفن، هذا مؤكّد.[/size][/size][/size]
[size=16][size=21] [size=21]لكن حتّى في أشدّ المواقف معاكسةً تتحقق أشياء إيجابية صحيحة. [/size][/size][/size]
[size=16][size=21] [size=21]إذاً، ركّز على الإيجابي، وتجنّب الالتحاق بعقلية "تباً لهذه الظروف التعيسة!"[/size][/size][/size]
[size=16][size=21] [size=21]التي قد يقع زملاؤك فريسةً لها. [/size][/size][/size]

[size=16][size=21] [size=21]إن لفتةً بسيطة مثل ابتسامة أو مزحة لطيفة تمضي بكم في طريق الإيجابية مسافةً طويلة. [/size][/size][/size]
[size=16][size=21] [size=21]لا يقتصر أثرها على تحسين جو العمل ،[/size][/size][/size]
[size=16][size=21] [size=21]بل هي تسهم أيضاً في التعبير عن تقديرك وشكرك لوجودك في مكان عملك وللأجر الذي تتلقاه فيه![/size][/size][/size]

[size=16][size=21] [size=21]4- التعاون[/size][/size][/size]

[size=16][size=21] [size=21]ساند الناس.. لا تستند عليهم[/size][/size][/size]

[size=16][size=21] [size=21]عمل الفريق أمر جوهري في مكان العمل الحديث. حتى ألمع النجوم لا يستطيع التوهّج منفرداً،[/size][/size][/size]
[size=16][size=21] [size=21]وحيثما كنت تبقى بحاجة إلى مساعدة فريق مؤهل لتحقيق المطلوب منك.[/size][/size][/size]

[size=16][size=21] [size=21]أقبل على مساعدة الآخرين، وتحمّل المسؤولية عن المشاريع الموكلة إليك. [/size][/size][/size]
[size=16][size=21] [size=21]تكفّل بالأمر عندما يسير المشروع كما يرام وكذلك عندما يتعثّر. [/size][/size][/size]
[size=16][size=21] [size=21]ثابر على امتداح الآخرين سواء أكنت تقوم بدورٍ إداريّ أم لا. [/size][/size][/size]
[size=16][size=21] [size=21]اشكر من يساندونك وقدّر منجزاتهم إلى جانب منجزاتك[/size][/size][/size]
[size=16][size=21] [size=21]عندما تستعرض التقدم المحقّق أمام رئيسك وإدارة الشركة.[/size][/size][/size]

[size=16][size=21] [size=21]5- التمسك بالقيم[/size][/size][/size]

[size=16][size=21] [size=21]اتبع بوصلة حق واحدة[/size][/size][/size]

[size=16][size=21] [size=21]هل تعرف المقولة القديمة "الحق ليس شائعاً دائماً، والشائع ليس حقاً دائماً"؟[/size][/size][/size]

[size=16][size=21] [size=21]تنطبق هذه المقول على مكان العمل. وخصوصاً في سوق العمل المتغيّر القلق على الدوام[/size][/size][/size]
[size=16][size=21] [size=21]حيث يشعر الموظفون بالضغط المرهق الملحّ على النجاح يصبح أشدّ أهمية تمسّك المرء بقيمه. [/size][/size][/size]

[size=16][size=21] [size=21]قد لا يكون هذا التمسّك بالقيم الطريق الأسرع أو الأرخص أو الأيسر.[/size][/size][/size]
[size=16][size=21] [size=21]ولكنّ التزامك بجعل بوصلتك الأخلاقية هي المرشدة لكل تصرّفاتك[/size][/size][/size]
[size=16][size=21] [size=21]لا يمكن إلاّ أن يلاحظ لدى الآخرين ويؤثّر فيهم.[/size][/size][/size]

[size=16][size=21] [size=21]الخلاصة:[/size][/size][/size]

[size=16][size=21] [size=21]في اقتصادٍ تتصاعد فيه تكلفة التعليم، وتشتد صعوبة العثور على الوظائف والبقاء المطمئن فيها،[/size][/size][/size]
[size=16][size=21] [size=21]يصبح مطلباً أشدّ أهميةً لديك التأكد من إدراك كل المحيطين بك قيمة حضورك الكبيرة. [/size][/size][/size]
[size=16][size=21] [size=21]والمرجو، بعد توفيقه سبحانه، أن يعينك الالتزام الدائم بالخطوات الخمس السابقة [/size][/size][/size]
[size=16][size=21] [size=21]على أن تصبح وتبقى عنصراً لا غنى عنه[/size][/size][/size][/size][/b]

المشاركات : 104 العمر : 29 تاريخ التسجيل : 13/07/2012